top of page
2.png

الدكتور عبدالله جمّالية

ارتاينا ان نقدم في هذا العمل نبذه عن شخصية مرموقة من شخصيات الناصرة يعرفها الداني والقاصي لما حققت من انجازات رائعة في مجال طب الاسنان بالاضافه الى معالمه الشخصية المميزة والتحلي بالرقي والثقافة والعلم.


ولد الدكتور عبدالله جمّالية عام 1937 لعائلة ميسورة الحال, هو الابن البكر لمريم وايليا جماليه له شقيقان وخمس شقيقات. كان والده يعمل كاسكافي في السوق ووالدته ربة منزل. كانت العائله تملك حقل زراعية وكروم زيتون في منطقة بلدة صفورية وقد اعتاد في طفولته أن يساعد في فلاحة الارض, لكن بعد أحداث النكبة سنة 1948 وبعد أن استولى الجنود على الأراضي الزراعية وقاموا بمنع أصحاب الاراضي من العرب من دخول أراضيهم, ففقدت العائلة مصدر رزقها الرئيسي. اعتاد بعد هذه الأحداث على القيام باعمال متنوعة بعد دوامه المدرسي للمساعدة بمصاريف المنزل.

تخرج من القسم العلمي من المدرسة الثانوية البلدية عام 1956 وعمل بعدها كمدرّس في وزارة المعارف لمدة 6 سنوات وقد درّس في قرى عديدة في ضواحي الناصرة. قام بفترة عمله كمدرّس بتوفير المال الكافي لتمويل تكاليف تعليم اخوته في المدارس.

التحق بكلية طب الاسنان هداسا في القدس سنة 1962, كان يعمل في الجامعة وخارجها لتغطية تكاليف الدراسة, كما أنه كان يحصل على منح دراسية في جميع اعوامه الدراسية. بعد انهائه للامتحانات النظرية والعمليّة بتفوق, بدأ يعمل في عيادات مستشفى هداسا. تخرّج من كلية طب الاسنان صيف 1968 وحصل على لقب DMD وترخيص من وزارة الصحه وبهذا أصبح الدكتورعبداللّة ثاني طبيب أسنان في الناصرة وثاني طبيب أسنان عربي في أسرائيل عامةً.

تخصص في تقويم الأسنان والفكيّن سنة 1975 في جامعة تل أبيب وحصل على شهادة التخصص سنة 1978. حصل سنة 1978 على شهادة في التنويم المغناطيسي من جامعة حيفا.




في الصور: دكتور عبدالله أثناء دراسته في مختبر الجامعة.

أفتتح عيادته في الناصرة في أواخر سنة 1968, كانت العيادة متواضعة أقامها بجانب منزله وكان يأتي العيادة متعالجين من كل أنحاء البلاد.


في الصورة: الدكتور عبدالله أثناء عمله كطبيب أسنان في بداية طريقه المهنيّة.

هواياته: كان الدكتور عبدالله يهوى التجول في الطبيعة وقد أنضم في أوائل التسعينات لنادي "معالم الوطن" ليشارك برحلات شتّى للتعرف على معالم البلاد. كان يهوى الزراعة فقام بزراعة حدائق بيته باشجار الزيتون, الحامض, اللوز, المشمش, الجوز, البرتقال, المنجا وأنواع عديدة أخرى كما كان يزرع الخضروات مثل الطماطم, البصل, القرع وغيرها.


في الصورة: هدية من أسرة نادي معالم الوطن لتكريم الدكتور عبدالله.

أحب الدكتور عبدالله المطالعة وأقتنى العديد من الكتب العلمية, الروايات وغيرها وأشترك بالعديد من المجلات العلمية لسنين عدّه البعض منها كان قد قام بالأشتراك فيها من بداية السبعينات حتى بداية العقد الحالي.

أحب هواية تجميع طوابع البريد وقد بدأ بتجميع المئات منها منذ اوائل الستينات.




أنتمائه الحزبي: ينتمي الدكتور عبدالله للحزب الشيوعي وقد كان فعّالاً في الجبهة الديموقراطية في أجتماعاتها وفعاليّاتها.

أجتماعيّاته: كان الدكتور عبدالله عضوا فعالا في الجمعيه الخيريه الارثوذكسية وعضو في الجمعية المسيحية العالمية وعضو في الهيئة التمثيلية الأرثوذكسية لأكثر من 20 سنة. التحق بنادي الروتاري في سن ال33 وكان عضوًا فعالًا لاكثر من 50 سنة كما اشغل منصب رئيس للنادي سنة 1973.


في الصورة: مجموعة من صور حفل تكريم الدكتور عبدالله بمناسبة مرور خمسون عاماً على أنتسابه لنادي الروتاري الّذي أقيم في أيلول 2019.

حياته العائليّة: تزوج الدكتور عبدالله سنة 1970 من كميليا كتيلي نجلة القاضي الراحل الياس كتيلي. لهما أبن و4 بنات. ايليا طبيب أسنان متخصص في تقويم الأسنان والفكين, رانية طبيبة أسنان, جمانة معلمة لغة أنجليزية وحاصلة على لقب ثاني في أدارة المؤسسات التربوية, حنان حاصلة على لقب ثاني في علاج أضطرابات اللغة, النطق والسمع وسنا مصممة غرافيكية خريجة معهد شنكار.





٢٦ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page