top of page
2.png

الاب أوغو

تاريخ التحديث: ٢٨ يونيو ٢٠٢٢

ولد الاب اوغو في بلدة ديغوليدو ري كوزيو في شمال إيطاليا عام 1925، ‏تعلم في بلدته حتى الصف الخامس لعدم وجود صفوف اعلى من الصف الخامس، اشتغل في التجارة حتى سن 29، عام 1954 انضم إلى إدارة دير دون غوانيلا وأصبح ورهبا،





عام 1960 سيم كاهنا في مدينة كومو ‏على يد المطران بونوميني، ‏عام 1973 عمل مربية ثم أصبح مدير لمؤسسة ريف سان فيتالي في سويسرا، عام 1973 حتى عام 1974 ‏سافر إلى بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية، استعدادا المجيء إلى الناصرة، بعد أن اختياره من قبل دير دون غوانيلا ‏لتأسيس مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في الناصرة ولذلك استجابت لطلب وزارة العمل والرفاه الاجتماعي في إسرائيل. ‏وصل على الناصرة وبدأ بالبحث عن مكان مناسب لتأسيس المدرسة. ‏ ‏اختار المكتب الحالي للمدرسة الذي كان ديرا مهجورا للراهبات لكل رئيس والذي بني سنة 1885. ‏خلال سنة كاملة أشرف على ترميم قسم من المبنى وتحضيره الافتتاح المدرسة. عام 1975 ‏ ‏افتتحت المدرسة وكان عدد الطلاب آنذاك 4. عام 1983 ‏تم ترميم ‏أجزاء أخرى من المبنى لاستيعاب الطلاب الذي ازداد عددهم باستمرار. ‏عام 1984 ‏بدا ألاب اوغو يفكر بتصميم مباني جديدة تناسب احتياجات الطلاب بصورة أفضل. ‏حسب التصميم الذي وضعه، كانا مبنى يحتوي على ستة صفوف، منافع ومخزن في وسط القاعة الكبيرة تخصص النشاطات والفعاليات الاجتماعية المشتركة لكل الصفوف. جدران المبنى كانت من زجاج حتى يتمكن الطلاب المعاقين من مشاهدة البيئة الخارجية أو ملاحظة الظواهر الطبيعية التي تحدث في الخارج. ‏بعد ذلك قام الأب بعرض تصميمه على أحد أصدقائي المهندسين الذي قاموا بوضع الخرائط اللازمة.

عام 1991-1993 ‏تم بناء ثلاثة مبان بمساعدة المتطوعين من إيطاليا وانطلاقا من إيمان الأب اوغو بأهمية البيئة الخارجية وتأثيرها على نفسية الطلاب، ‏عملة على احاطة مباني المدرسة ازهار ‏والأشجار والعشب الأخضر.

عام 1996 ‏اضطر الأب أوغو بالتقاعد بسبب مرض العضال الذي أصابه. عام 1997 ‏انتقل إلى جوار ربه وأختار أن يدفن في الناصرة في مقبرة مستشفى العائلة المقدسة (المستشفى الإيطالي).

‏أن المشروع ‏التربوي الضخم الذي اسسه الأب اوغو كان بدافع الإيمان والمحبة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوسط العربي. ‏لهذا كل من يزور مركز العائلة المقدسة، ‏لا يسعها إلا أن يعرف ويقدر، يشعر بالإعجاب لإنجازات الأب أوغو المباركة، ولخدماته وتضحياته وأخلاصه والتزامه من أجل ‏تحقيق أفضل الإمكانيات لذوي الاحتياجات الخاصة التي تدعم تقدمهم ‏وتطورهم حتى يعتمدوا ‏على أنفسهم في المستقبل قدر الإمكان، حتى يندمجوا في مجتمعهم بصورة فعالة.

٢٤ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page